Thursday, January 29, 2009

تكسي اكس -- هادا البلوغ


لا أعرف من أين جاءت... ولكن هناك فكرة سيئة نوعا ما عن أصحاب التكاسي

كأنهم ناس بلا أخلاق وبلا مبادىء أو بدون مفاهيم صحيحة، كأنهم من غير الناس وأقل مكانة من الناس التانيين، مين الناس التانيين ما بعرف بالزبط، بس الفكرة انو في فئة كبيرة من المجتمع بتنظر لسائقي التكاسي نظرة دونية -- هادا ازا كانت خالية من القرف والاشمئزاز، وكأنهم بينتموا الى طبقة اجتماعية أقل شأنا من شأن "ركابهم"، على سبيل المثال

اعتقادي البسيط انو ما في حدا كامل، على مستوى الفرد والجماعة، ما في حدا كامل، وطالما على المستوى الفردي الشخص مش كامل معناتو أكيد رح تصدر عنو أخطاء سواء بقصد أو بغير قصد

وكل فرد هو على الأغلب جزء من جماعة معينة، أو هو بينتمي لجماعة أو فئة معينة من الناس، وهاد بيحصل على مستوى الفكر الشخصي للفرد وعلى مستوى العمل او الوطيفة اللي بيمارسها

عشان ما احكي كتير خليني احكي حصرا عن فئة او مجموعة سائقي التكاسي

كلهم سائقين زي ما هو واضح، بس اللي مش واضح ولا يمكن أنو يتضح بسهولة هو الفكر اللي بيتبناه الواحد فيهم، هادا عدا عن المستوى الاجتماعي والشهادة الدراسية وغيره.. الفكرة انو هناك من سائقي التكاسي من يحمل الشهادات العليا، ومنهم من كان يعمل كاتبا في احدى الجرائد اليومية (وكنت صادقت احدهم مرة)، ومنهم من لا يحمل فكرا اطلاقا، ومنهم صاحب الذوق والأخلاق، ومنهم المتدين بحق ومنهم ومنهم ومنهم...

كل اللي بحاول احكيه انو تصرف واحد من هدول السواقين بشكل خاطىء ما لازم يخلينا نعمم انو كل سواقين التكاسي مشطوبين، ومن هون اجت فكرة البلوغ هاد..

لانو نادرا اني اسمع حدا بيحكي عن تجربة جيدة مر فيها لما ركب تكسي، بنتزكر التجارب السيئة وبننسى التجارب المنيحة، فعشان هيك قررت افتح هاد البلوغ، للحديث عن الحالتين، حسب ما اصادف وعلى اختلاف الحالات...

وللقارىء انو يحكم حسب تجاربو الشخصية برضو، ازا ما حب يحكم من خلال تجاربي =P

أما عن تجاربي، ف رح ابدأ بتدوينها هون بهاد البلوغ

إنجوي ريدنغ